جدَّد وزير الدفاع، الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، تأكيد أهمية إحكام التنسيق بين الأجهزة الأمنية كافة، من خلال تكوين غرفة مشتركة للمعلومات، لإنجاح عملية جمع السلاح، والسيطرة على الحدود. وأكد والي ولاية كسلا، آدم جماع، في تصريحات عقب اللقاء بوزير الدفاع، الأحد، في مقر الوزارة، أكد استتباب الأوضاع الأمنية بولايته، وتماسك الجبهة الداخلية، خاصة بعد الإجراءات التي اتخذت مؤخراً بالولاية. ونوَّه جماع إلى الإجراءات قد تضمنت قفل الحدود ومكافحة تهريب السلع، والشروع في عملية جمع السلاح بالولاية التي تسير بصورة طيبة. وفي السياق، عقدت لجنة أمن ولاية كسلا اجتماعاً برئاسة والي الولاية بالإنابة مجذوب أبوموسي مجذوب، اطمأنت من خلاله على المواقف الجنائية والأمنية والعسكرية. حادث الميرغنية " مدير شرطة الولاية اللواء، يحيى الهادي سليمان. قال إن اللجنة الأمنية أمَّنت على ضرورة توفير السلعة للمخابز كافة في الولاية، إلى جانب اطمئنان اللجنة على موقف سلعة الغاز والسلع الأخرى " وأوضح مدير شرطة الولاية اللواء، يحيى الهادي سليمان، مقرر لجنة الأمن، أن اللجنة اطمأنت على الأحوال الأمنية على مستوى الولاية والإجراءات التي اتخذتها اللجنة فور وقوع حادث حي الميرغنية. وفي ما يتعلق بالموقف السلعي خاصة الدقيق، قال إن اللجنة أمَّنت على ضرورة توفير السلعة للمخابز كافة في الولاية، إلى جانب اطمئنان اللجنة على موقف سلعة الغاز والسلع الأخرى. وكان والي كسلا قد عزا إغلاق المعابر الحدودية مع دولة إريتريا، لدواع أمنية، وقال إنه سيعود بفوائد اقتصادية كبيرة، خاصة توفير السلع الاستهلاكية التي كانت تهرب إلى إريتريا، التي تعتمد بشكل كلي في معاشها على الولاية. ووصلت إلى الولاية منتصف الشهر الماضي قوة ضخمة من قوات الدعم السريع إلى كسلا. وقال قائد القوات العقيد ركن ياسر البطحاني "إننا أتينا إلى الولاية وفق أوامر القيادة العليا لنكون تحت إمرة واليها، وإننا في أتم الجاهزية لأي تكليف يصدر".