هوى مؤشر داو جونز الصناعي في البورصة الأميركية 1175 نقطة، وذلك في أسوأ تراجع منذ عام 2008. ويتجاوز هذا التراجع الانخفاض التاريخي أثناء الأزمة المالية العالمية حين هوى 777,68 نقطة .وأغلق المؤشر الرئيسي متراجعاً 4,6 في المئة. وسعى البيت الأبيض لطمأنة الأسواق، قائلاً إنه يركز على "الأساسيات الاقتصادية طويلة الأمد، والتي ما زالت قوية بصفة استثنائية". وجاء التراجع السابق بعد رفض البرلمان الأميركي (الكونغرس) خطة إنقاذ للبنوك بقيمة 700 مليار دولار بعد انهيار بنك ليمان براذرز. والتراجع الأحدث هو الأسوأ من حيث النسبة المئوية منذ أغسطس/ آب 2011 حين تراجعت الأسواق جراء "الإثنين الأسود" عندما خفضت مؤسسة ستاندارد آند بورز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وصاحب انخفاض داو جونز تراجع مؤشر أس آند بي 500 الأوسع نطاقاً 4,1 في المئة، ومؤشر ناسداك لشركات التكنولوجيا 3,7 في المئة. كما تراجعت أسواق الأسهم في لندن وآسيا متأثرة بانخفاض المؤشرات الأميركية. وللسيطرة على الوضع، سيحتاج مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي إلى رفع سعر الفائدة. وقال إيرين غيبس من مؤسسة أس آند بي غلوبال ماركت انتليجينس "هذا ليس انهياراً للاقتصاد. هذا خوف من أن أداء الاقتصاد في الواقع أقوى من المتوقع، وأن هناك حاجة لإعادة التقييم".