وقع الاتحاد العام للصحفيين السودانيين والمجلس القومي للدفاع المدني، يوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مشترك من أجل تعزيز ونشر ثقافة الإنذار المبكر والكوارث والدفاع المدني. وتم إنشاء مجلس تنسيق إعلامي مشترك لتقود الصحافة نشر التوعية الشاملة بالمخاطر والمهددات. وقال وزير الداخلية حامد منان، في الجلسة الافتتاحية لورشة (دور الإعلام في نشر ثقافة الإنذار المبكر في الحد من مخاطر الكواث)، إن الورشة تتوافق مع تدشين أعمال المنتدى الوطني السوداني للحد من مخاطر الكوارث وتدشين الشراكة بين المجلس القومي للدفاع المدني والاتحاد العام للصحفيين. وأشار إلى أن الشراكة سبقتها لقاءات ومباحثات بين الطرفين لتقوية أواصر الصلة والبحث عن شراكة ذكية بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني من أجل القضايا الوطنية المهمة. وقال إن الانذار المبكر إحدى آليات العمل للحد من مخاطر آثار الكوارث الاقتصادية والاجتماعية على المواطن باتخاذ عدد من السياسات والإجراءات التي صممت خصيصاً لإجراء معالجات في التوقيت المناسب لتلافي آثار الكوارث، خاصة وأن السودان في موقع ضمن مناطق الكوارث الطبيعية، بجانب كوارث فعل الإنسان. مساعدات فنية " وزير الداخلية حامد منان يقول إن الصحافة تقود رأس الرمح في نشر التوعية الشاملة بالمخاطر والمهددات والدفاع المدني يلعب الدور الأكبر في تأمين الأرواح والمؤسسات " وأكد منان سعيهم إلى خلق شراكات للحصول على مساعدات فنية وبناء التشريعات والقوانين والاستفادة من تقنية الفضاء وبناء قدرات العاملين والدعم المالي، معلناً إنشاء مجلس تنسيق إعلامي مع الاتحاد العام للصحفيين السودانيين لتكون الصحافة رأس الرمح في نشر التوعية الشاملة بالمخاطر والمهددات وليلعب الدفاع المدني الدور الأكبر في تأمين الأرواح والمؤسسات. من جانبه، قال الأمين العام لاتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي، إن الدفاع المدني يقوم بدور كبير في تحقيق السلامة وحفظ الأرواح والممتلكات وهو رأس الرمح ويدخل في كل جوانب الحياة. وأكد وجود تعاون كبير بين اتحاد الصحفيين والدفاع المدني، مشيراً إلى أن الورشة تأتي لتنشيط وتحريك تواصل ممتد، وأن واجب الإعلام التحرك في التبصير والتوعية بمخاطر الكوارث باعتبارها قضايا مجتمعية. وقال الرزيقي إن الشراكة مع المجلس القومي للدفاع المدني ستكون واسعة ومتقدمة عبر تكوين مجلس تنسيق ليكون أداة لنشر ثقافة الإنذار المبكر وتطوير مفاهيم السلامة المنزلية.