مرّ كويكب جديد يبلغ حجمه قرابة 40 متراً، لم يمض على اكتشافه سوى خمسة أيام، قرب الأرض على مسافة 64 ألف كيلومتر، دون أن يشكل أي خطر، وأطلق على الكويكب اسم 2018 سي بي. وقال مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، التابع لوكالة الفضاءي الأمركية، باول تشادوس، إنه لم تكن هناك أي فرصة لتصادم الكويكب بالأرض. وأضاف: "على الرغم من أن 2018 سي بي كويكب صغير إلى حد ما، لكنه أكبر بكثير من الكويكب الذي دخل الغلاف الجوي فوق مدية تشيليابنسك الروسية عام 2013." وقال إن "الكويكبات في مثل هذا الحجم لا تقترب عادة بهذه المسافة من كوكبنا، ربما تمر مرة أو مرتين في العام." ورُصد الكويكب لأول مرة من خلال برنامج (كاتالينا سكاي سيرفاي)، بمدينة توسان في ولاية أريزونا، الذي تموله وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لتسجيل الكويكبات التي تشكل خطرا محتملاً على الأرض. واقترب 2018 سي بي من الأرض على مسافة 69 ألفاً و700 كيلومتر، وهي ضعفي المسافة التي تبعد عن حزام الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في المدار الجغرافي الثابت. واقترب الكويكب، من الأرض في السادس من فبراير عند مسافة 184 ألف كيلومتر.