تحطمت طائرة ركاب روسية بعد إقلاعها من مطار دوموديدوفو في موسكو، وقتل جميع ركابها وعددهم 65، وستة من طاقمها. وقد اختفت الطائرة عن أجهزة المراقبة بعد دقائق من إقلاعها وسقطت قرب قرية أرغونوفو، شرقي موسكو. ولا تعرف أسباب الحادث، الذي وقع على بعد 80 كلم من موسكو. ويبحث المحققون وفرق الطوارئ في مكان الحادث المغطى بالثلوج. وعثر عمال الإنقاذ على الصندوق الأسود الثاني للطائرة ولا يزال مئات الأفراد يواصلون البحث، وسط حقول من الثلوج خارج العاصمة موسكو حيث تحطمت الطائرة، عن جثث الضحايا وبقايا الطائرة. وكانت الطائرة، التابعة لشركة "ساراتوف" وهي من طراز أنتونوف 148، في رحلة إلى مدينة أورسك في جبال الأورال. وقدم الرئيس، فلاديمير بوتين، تعازيه لعائلات الضحايا، وأمر بتحقيق في أسباب الحادث. ونقل موقع غازيتا الروسي الإلكتروني عن أحد المحققين، دون ذكر اسمه، قوله إن قائد الطائرة أبلغ عن وجود خلل وطلب الترخيص بالهبوط الاضطراري، قبل أن تشاهد وهي تهبط بسرعة ألف متر في الدقيقة. وكان جميع الركاب من منطقة أورنبورغ التي كانت الطائرة متجهة إليها، حسب متحدث باسم حاكم المنطقة في تصريح لواكلة إنترفاكس. وهذا أول حادث تحطم طائرة ركاب منذ أكثر من عام، إذا كان عام 2017 الأكثر سلامة بالنسبة للطيران المدني.