عقدت الآلية التنسيقية بين حكومة ولاية جنوب دارفور واليوناميد الاجتماع الثاني، لوضع الخطة الإطارية لتنفيذ استراتيجية التنمية والاستقرار في الولاية بمحاورها التي تشمل الأمن والاستقرار، للخروج بالولاية من مرحلة الإغاثة إلى التنمية. وترأس الاجتماع، الذي عقد الإثنين، وفق وكالة السودان للأنباء، الوالي بالإنابة سبيل أحمد سبيل ورئيس بعثة اليوناميد برهاني نيقا. ووصف سبيل الاجتماع بالمثمر، وأعلن اتفاقهم على وضع الخطة الإطارية لعمل الإسبوع المقبل، وتكوين أربع لجان متخصصة للعمل في المحاور للاستراتيجية، تعقبها ورشة جامعة لكل اللجان والمهام المختلفة، ومن ثم الانطلاق لتنفيذ الخطط والبرامج. وقال رئيس بعثة اليوناميد قطاع جنوب دارفور، برهاني نيقا، إن "البداية جيدة وسنعمل معاً لتنفيذ الاستراتيجية التي وضعت قبل عامين"، لافتاً إلى أهمية التركيز على الخطة والاحتياجات وكيفية الخروج بخطط استقرار مركزة على محور الأمن، وحل دائم للنازحين بالعودة الطوعية. وأضاف "طلب منا في اليوناميد من قبل الأممالمتحدة أن نعمل على إعادة هيكلة اليوناميد في بناء السلام في دارفور وحفظ السلام في جبل مرة". وتابع "مهمتنا سهلة الآن لأن الخطة موجودة لاستقرار وتنمية جنوب دارفور". وأشار نيقا إلى أن خطة استراتيجية التنمية تدور حول التفويض الجديد لليوناميد بالعمل تحت مظلة وإدارة الحكومة في تنفيذ المشروعات ووعد بتطبيقها بشكل متكامل. وأضاف أن الخطة تحتاج إلى متابعة وتنفيذ لتحديد أوجه القصور ومدى تحقيق الأهداف المشتركة في قيد زمني محدد. ولفت مفوض العون الإنساني بالولاية جمال يوسف إلى وجود عودة طوعية تلقائية أكبر من طاقاتهم في المفوضية، بحيث عادت 38 قرية. وتابع "هناك مناطق كثيرة عادت لكن لا توجد خدمات من المجتمع الدولي".