أطلقت فنزويلا عملة "بترو" الرقمية لتفادي العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من قبل الولاياتالمتحدة. وتهدف العملة إلى تحسين قيتمها وإنعاش الاقتصاد المتردي في بلد يعاني من التضخم. وتؤكد فنزويلا أنها أول دولة تستخدم عملة رقمية سيادية. ويرى البعض أن هذه الخطوة هي محاولة يائسة من كراكاس التي تواجه أزمة مالية، وتحتاج لدفع مبلغ 150 مليار دولار لدائنيها. وحذرت وزارة الخزانة الأميركية من أن فنزويلا قد تنتهك بذلك العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها منذ العام الماضي. وتقول الحكومة الفنزويلية إن العملة الرقمية تهدف إلى التحايل على العقوبات الاقتصادية على البلاد. وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن عملة "بترو" ستكون مدعومة من احتياطات النفط. وتحتضن فنزويلا الواقعة في أميركا اللاتينية أكبر احتياطي مؤكد للنفط في العالم. وسيتم بيع مئة مليون من العملة الرقمية بقيمة أولية تبلغ 60 دولاراً لكل "بترو" وذلك على أساس سعر برميل النفط الفنزويلي في منتصف يناير/كانون الثاني. ونشر موقع رسمي دليلاً لإنشاء محفظة افتراضية لتخزين هذه العملة الرقمية، إلا أنه لم تنشر أي معلومات عن أسعار تبادل العملات. وتعاني فنزويلا من أزمة اقتصادية حادة بسبب هبوط أسعار النفط التي تمثل 96 في المئة من صادرات البلاد.