قال رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، د. أزهري التجاني، إن حزبه في حاجة إلى مبادرات وإبداعات جديدة من قبل الكوادر لتنهض بالبلاد. وشدَّد على أهمية فعالية العضوية لمضاعفة جهود تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والاهتمام بمعاش الناس. وطالب التيجاني الذي ابتدر زيارة إلى شمال دارفور، الخميس، عضوية المؤتمر الوطني بالاستعداد المبكر لانتخابات 2020، بمزيد من الوحدة والاهتمام بمعاش الناس، والنزول إلى القواعد في المناطق والمحليات كافة. وأعلن عزم المؤتمر الوطني على تبني أفكار قائمة على الدين. وأضاف "الوطني سيظل بخير وأمان، ما دام متمسكاً بهذه الدوافع الإيمانية"، منوهاً إلى التحديات التي تواجهه خلال المرحلة المقبلة. وشدَّد على الإحاطة بالعضوية وحصرها ووحدة القيادات السياسية وتقوية المؤسسات الحزبية والالتزام بالمنهج والرسالة والقيم. ومضى للقول "نحن ماشين في الخط الصحيح ما دمنا متمسكين بالدين بالرسالة". وفي السياق، أشاد التيجاني بالتنظيم الدقيق للتقارير التي قدمت من جانب رئيس المؤتمر الوطني في شمال دارفور على مستوى القطاعات والأمانات المختلفة والهياكل. وزاد "ما سمعناه من رئيس المؤتمر الوطني بالولاية يؤكد تماسك الحزب في جميع مؤسساته". من جهته، أكد والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، رئيس المؤتمر الوطني، الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده ولايته، متحدثاً عن الوضع الأمني والتقدم الكبير، وقال إن تقديم الخدمات الأساسية وعملية جمع السلاح وانتهاء الصراعات والاقتتال بين القبائل أسهمت في الاستقرار الأمني بالولاية. وأشار يوسف إلى أن حكومته ظلت ولا تزال ماضية في توفير الخدمات التنموية لمواطني الولاية، مؤكداً أن الوطني في الولاية متماسك على مستوى قطاعاته وعضويته، وجاهز لحسم انتخابات 2020، ممتدحاً قرار رئيس الجمهورية بجمع السلاح من المواطنين. ووصف القرار ب (التاريخي) الذي كان له الأثر الكبير في استقرار ولايات دارفور الكبرى، مبيناً أن هذا القرار هو إحدى ثمار الحوار الوطني، مرحباً بزيارة رئيس قطاع الاتصال التنظيمي للحزب ووفده إلى الولاية للوقوف على الأداء الحزبي.