أكد والي جنوب دارفور آدم الفكي، استمرار حملة جمع السلاح حتى 2025، وقال إن الحكومة لن تترك سلاحاً إلا في أيدي القوات النظامية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستكون للقضاء على التفلت وإكمال مشاريع التنمية والاهتمام بالتعليم. وافتتح الفكي، يوم الجمعة، عدداً من المنشآت بقرية الأبرار بمحلية مرشينج بولاية جنوب دارفور، مؤكداً التزام الحكومة بتوفير خدمات المياه والتعليم والصحة للرحل، مشيراً إلى أن قرية الأبرار بمحلية مرشينج تعتبر نموذجاً للقرية المتكاملة التي تحقق استقرار الرحل. وأشاد بالخدمات التي قدمها ابن المنطقة العميد حسين منزول، وقائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو، في بناء نموذج القرية المتكاملة من مركز صحي، نقطة شرطة، مسجد، مدرسة، خلوة. من جهته، قال معتمد محلية مرشينح د. الصادق محمد خميس، إن قرارات رئاسة الجمهورية بجمع السلاح ومجهودات حكومة الولاية في بسط الأمن والاستقرار أسهمت في عودة النازحين إلى قراهم وإنشاء القرى النموذجية لاستقرار الرحل. الدعم السريع من جهته، أكد قائد ثاني قوات الدعم السريع عصام الدين صالح فضيل، القضاء على كل حركات التمرد في دارفور، وقال إن القوات بدأت في جانب التنمية، مشيراً إلى أن المنطقة قدمت 47 شهيداً من قوات الدعم السريع. وأعلن استعدادهم للمساهمة في استقرار المواطنين في القرى، مشيداً بتجاوب المواطنين في منطقة الأبرار مع خطط الاستقرار ومساهمتهم الكبيرة في إعمار قراهم. وطالب العميد حسين منزول بسن قوانين تعاقب من يرفض الانضمام إلى تجمعات قرى العرب الرحل وترحيل الرافضين إلى السجن. وكشف عن وجود شح حاد في المياه في منطقة الأبرار، مطالباً الوالي بتوفير مضخات وآبار مياه للمساهمة في استقرار العرب الرحل، معلناً التزامهم بحل بقية المشاكل المتصلة بالتعليم ونقص المعلمين.