أعلنت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أن قراصنة صوماليين خطفوا ثلاث سفن صيد تايلندية على متنها طواقم تضم 77 فرداً، في هجوم وصف بأنه الأبعد نطاقاً حتى الآن، رغم تعزيز الدوريات الدولية قبالة سواحل الصومال. وأوضحت قوة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة أن السفن الثلاث مملوكة لشركة "بي.تي إنترفيشري" ومقرها تايلند, مشيرة إلى سلامة الطواقم. وقال بيان للقوة الأوروبية إن العملية وقعت على بعد ألف كيلومتر تقريباً من نطاق دوريتها, وهو ما أعتبرته دليلاً على أن مهمتها أثبتت فاعلية. وكانت سفن حربية دولية قد بدأت عملياتها قبالة الصومال أواخر العام 2008 لمواجهة موجة هجمات تستهدف السفن المارة في خليج عدن، أحد أهم الممرات البحرية العالمية. على صعيد آخر تراجعت الحكومة الصومالية عن قرار إغلاق المحطات الإذاعية التي استجابت لتهديدات "الحزب الإسلامي" المطالبة بوقف بث الموسيقى. ودعت الحكومة الصومالية المحطات الإذاعية في مقديشو إلى استئناف بث الموسيقى, وتجاهل تهديدات الحزب الإسلامي التي أطلقها يوم 13 أبريل الجاري. وقد استجابت بالفعل محطتان إذاعيتان لقرار الحكومة, بينما امتنعت إثنتان آخريان خوفاً من التهديدات. وذكر وزير الإعلام الصومالي ضاهر محمود في بيان أن الحكومة الصومالية ليست راضية عن قمع وسائل الإعلام، وقال إنها ستعمل دائماً نحو خلق بيئة تسمح لها بالعمل بحرية.