تبادل الجيش وقوات المعارضة في دولة جنوب السودان، اتهامات بشن هجمات على مواقع للطرف الآخر في ثلاث ولايات، الأحد. وقال المتحدث باسم الجيش، "لول رواي"، إن المعارضة شنت هجمات على مواقع الجيش وخالفت بنود اتفاق وقف العدائيات. وأضاف هاجم مسلحو المعارضة قواتنا في ولاية فشودة، واستولوا على منطقة كالاقنج، كما هاجموا منطقة سوكاري بولاية نهر ياي، وكذلك هاجمونا في ولاية لاتجور. ولم يورد المتحدث تفاصيل أخرى عن الهجمات أو وجود خسائر، وشدد على أن قوات الجيش كانت تقاتل دفاعاً عن النفس. على الجانب الآخر، قال نائب المتحدث باسم المعارضة المسلحة، لام فول قبريا، الموالي لرياك مشار، في بيان، إن القوات الحكومية بادرت بمهاجمة مواقع للمعارضة صباح الأحد. وتابع "المواجهات لا تزال مستمرة بين الطرفين في ولاية نهر ياي"، ومضى قائلاً كما تعرضت قواتنا لهجمات من جيش الحكومة في ولاية لاتجور، وتمكنت قواتنا من صد الهجوم. ووقّعت الحكومة والمعارضة هذا الاتفاق، في إثيوبيا يوم 21 ديسمبر الماضي، لوقف العدائيات، وفتح ممرات آمنة لإغاثة المدنيين، كجزء من مبادرة جديدة لإحياء اتفاقية السلام، الموقعة في أغسطس 2015.