عاد الهدوء الأمني لمدينة بانتيو حاضرة ولاية الوحدة بالجنوب بعد اشتباكات أسفرت عن قتيل وجرحى عقب إعلان فوز مرشح الحركة الشعبية تعبان دينق بمنصب والي الولاية، ووقعت الاشتباكات بين أنصار تعبان والمرشح المستقل أنجلينا تينج. وقال مراسل الشروق في مدينة بانتيو النعيم مارلين أن الهدوء عاد بعد تدخل قوات الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى لفرض الأمن بالولاية. وأكد أن السكان هناك يزاولون الآن حياتهم بصورة طبيعية، مشيراً إلى أن الاشتباكات التي وقعت أمس نتج عنها قتيل وأربعة جرحى. وأوضح أن الاشتباكات تضررت منها مباني لجنة الانتخابات ومقر الحركة الشعبية والإذاعة المحلية بالولاية. وبالمقابل أصدرت الأحزاب السياسية بالولاية أمس بياناً طلبت فيه من المفوضية القومية للانتخابات عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات في الولاية. دعوة لمنع التفلتات ودعت الأحزاب رئيس المفوضية أبيل ألير إلى التدخل لحسم الأمر ومنع التفلتات تفادياً لمنع وقوع أحداث عنف جديدة. ومن جانبه طالب الأمين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، المفوضية القومية للانتخابات بالإسراع في إعلان النتائج لتفادي أي توترات محتملة. وأدان أموم أيضاً أحداث العنف التي وقعت بولاية غرب الاستوائية وأدت لحرق عدد كبير من بطاقات الاقتراع، داعياً إلى تحقيق عاجل في الحادثة التي وصفها بالفردية. ومن جانبها أعلنت اللجنة العليا للانتخابات بولاية الوحدة نتائج التصويت وأسماء الفائزين في أربع دوائر جغرافية أبرزهم جميس نوان الحركة الشعبية الذي حصل على 833 صوتاً، ونال ماثيو ماي الجبهة الديمقراطية المتحدة 650، وحصل جيمس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي على 395. وأضاف كبير ضباط اللجنة جيمس جنينة أن مرشح المؤتمر الوطني نال 380 صوتاً.