قالت فيجي، التي ترأس محادثات للأمم المتحدة في ألمانيا الأسبوع القادم، إن خطط الحكومات لإبطاء تغير المناخ ما زالت "غير كافية على الإطلاق" رغم تعهدات باتخاذ إجراءات أكثر حزما بموجب اتفاقية باريس للمناخ في 2015. وسيعمل مسؤولون من 200 بلد تقريبا على صياغة (كتاب قواعد)لاتفاقية باريس خلال الاجتماع الذي يبدأ يوم 30 أبريل الجاري، ويستمر حتى العاشر من مايو المقبل، في مدينة بون الألمانية. وتهدف الاتفاقية إلى إنهاء عصر الوقود الأحفوري خلال القرن الحالي، لكن اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب منها قد أضعفها. وأشادت فيجي بحكومات لاتخاذها إجراءات شملت إبرام اتفاق هذا الشهر لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن الشحن البحري بحلول عام 2050. ولم تتبع أي دولة نهج ترامب بالتخطيط للانسحاب من اتفاقية المناخ. لكن كبير مفاوضي فيجي، لوكيه داونيفالو، قال لرويترز إنه بشكل عام تعد "الالتزامات الحالية على المستويات الوطنية غير كافية على الإطلاق". وفيجي هي الرئيس الحالي للمفاوضات التي تجريها الأممالمتحدة. وقدمت عشرات الدول، بينها الصين والسعودية ودول بالاتحاد الأوروبي، وثائق للأمم المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية عن حالة التحرك العالمي بشأن المناخ.