تسعى حكومات 195 دولة وقعت اتفاق باريس عام 2015 لمكافحة تغيُّر المناخ، لتعزيز الاتفاق خلال محادثات ألمانيا، يوم الاثنين، وتخيم عليها خطة ترامب للانسحاب من الاتفاق، وتشجيع صناعات الفحم والنفط في الولاياتالمتحدة. وسيعكف المشاركون في المؤتمر على وضع قواعد مفصلة للمساعدة بشكل استرشادي في تنفيذ اتفاق باريس الذي يهدف لإنهاء حقبة الوقود الأحفوري خلال القرن الحالي عن طريق التحول لاستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وقال رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما، الذي سيرأس المحادثات التي تستمر حتى 17 نوفمبر، إنه يريد اتخاذ مزيد من الإجراءات العاجلة للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في إطار اتفاق باريس الذي وقعته 195 دولة. وأضاف "المعاناة الإنسانية الناجمة عن تزايد الأعاصير وحرائق الغابات وموجات الجفاف والسيول والتهديدات التي يواجهها الأمن الغذائي جراء تغيُّر المناخ تعني أنه لا يوجد وقت نضيعه". لكن ترامب لا يزال يشكك في أن أنشطة البشر هي السبب الرئيسي لتغير المناخ، وقال في يونيو إنه سينسحب من اتفاق باريس. ويستغرق انسحاب واشنطن رسمياً من الاتفاق حتى 2020. وتقول وفود إن هناك ضبابية كبيرة بشأن المدى الذي يمكن لواشنطن أن تصل إليه في الموازنة بين أجندة ترامب المؤيدة لاستخدام الفحم وبين أهداف المؤتمر.