اتهم الأمين العام لمشروع الدامر عاصمة الشباب 2017، اللواء عبدالحفيظ أحمد البشير، بعض المؤسسات والشركات والأشخاص بالتنصل عن التزاماتهم المادية تجاه المشروع في نفرة قاعة الصداقة الشهيرة، مؤكداً تجاوز كل العقبات لإكمال المشروع في يوليو المقبل. وعزا البشير التعثر في تنفيذ المشروعات لتراجع بعض الشركات المنفذة والمقاولين عن تنفيذ العقود القديمة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء، بجانب عدم الإيفاء بالكثير من التبرعات في نفرة انطلاق المشروع بقاعة الصداقة. وأكد ل"شبكة الشروق" تجاوز كل العثرات بتوقيع عقود جديدة ومعالجات أخرى وعدم الاعتماد على التبرعات "الوهمية"، وقال إن الأمانة العامة للمشروع خاطبت تلك الجهات بخطابات رسمية معتمدة من والي نهرالنيل، ولكن دون جدوى –حسب تعبيره-. وبرأ البشير، الأمانة العامة للدامر عاصمة الشباب من مسؤولية فشل الموسم الرياضي بالمدينة بسبب إعادة تأهيل الاستاد. إشادة مستحقة " البشير أشاد بالتزام رجل الأعمال كمال الدين إبراهيم بطران، الذي قال إنه أوفى بتنفيذ جميع مشروعات منطقة العكد المضمنة في المشروع، وأوضح أنه سيتم إكمال مستشفى العيون والكورنيش وسفلتتة وإنارة الطرق " وأوضح أن المسؤولية تقع على عاتق اتحاد الكرة بالدامر، باعتبار أنه المسؤول عن إدارة العملية الرياضية وتوفير الملاعب البديلة في حال تأثر الاستاد بالمشروع. وأكد أن الفترة من الآن وحتى يوليو المقبل ستشهد إعادة تأهيل استاد الدامر كلياً بتمويل من شركة "زادنا" الهندسية، والتي التزمت بإنشاء المسبح الأولمبي وتأهيل الأرضية وبناء المقصورة الرئيسية بالاستاد، كما سيتم تغيير الإضاءة بالملعب. وأشاد البشير، بالتزام رجل الأعمال كمال الدين إبراهيم بطران، الذي قال إنه أوفى بتنفيذ جميع مشروعات منطقة العكد المضمنة في المشروع. وأوضح أنه سيتم إكمال مستشفى العيون والكورنيش وسفلتتة وإنارة الطرق بمدينة الدامر خلال الفترة من مايو حتى يوليو المقبل، بينما سيتواصل العمل في مركز البروفيسر عبدالله الطيب والمدينة الأولمبية وبقية المشروعات حتى يكتمل تنفيذها جميعاً.