أصدرت السلطات الأميركية، تحذيرات استهدفت 13 شركة تبيع سوائل للسجائر الإلكترونية، لاستخدامها صوراً محببة للأطفال في عبواتها، في أحدث إجراءات تستهدف منع بيع التبغ للقصر، بعد زيادة في الآونة الأخيرة في البلاغات الواردة إلى مراكز علاج التسمم. وقالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، ولجنة التجارة الاتحادية، إن أغلفة العبوات تشبه أغلفة علب العصير أو الحلوى أو البسكويت. وقال مفوض إدارة الأغذية والعقاقير سكوت جوتليب، في بيان "لا يجب تسويق منتجات التبغ على نحو يعرض الأطفال للخطر لا سيما باستخدام صور تدفعهم خطأ للاعتقاد بأن المنتجات من الأشياء التي يمكن أكلها أو شربها". واتخذت الإدارة عدة خطوات شاملة في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك وضع حد أقصى لكمية النيكوتين في منتجات التبغ فيما تسعى لمحاربة إدمان التبغ والنيكوتين. وتنتج جميع شركات السجائر الأميركية الكبرى سجائر إلكترونية، وهي عبارة عن جهاز يعمل بالبطارية يحول النيكوتين السائل والنكهات إلى سحابة من الدخان يستنشقها مستخدم الجهاز. وتقول منظمة الصحة العالمية إن العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن التبع سيصل إلى مليار حالة بنهاية هذا القرن إذا استمرت الاتجاهات الحالية. ويودي التدخين في الوقت الحالي بحياة نحو ستة ملايين شخص كل عام.