قال نائب رئيس الجمهورية، حسبو عبدالرحمن، رئيس اللجنة العليا لحملة جمع السلاح، إن الحملة حققت نتائج إيجابية. وتوعد بمصادرة أي عربة لم تقنن حتى يوم 14 مايو الجاري، وأوضح أن 98%من العربات تم تقنينها. وأشار إلى أن السلاح يعد من أكبر مهدِّدات الأمن القومي والاقتصادي والاجتماعي، وعنصراً أساسياً في ارتكاب جرائم المخدرات والاتجار بالبشر والتهريب والنزاع القبلي، وتابع قائلاً إن جمع السلاح يتم بدون تعويض حتى لا يتم تحفيز حاملي السلاح وعدم تشجيع تجارة وتدفق السلاح من خارج الحدود. وأكد أن الحملة خلال ستة أشهر حققت فرض هيبة الدولة وحكم القانون وانخفاض معدلات الجرائم المرتكبة واختفاء ظاهرة حمل السلاح المنتشرة في ولايات دارفور، فضلاً عن اختفاء النزاع القبلي وانخفاض معدلات جرائم النهب والسلب والسرقات باستعمال السلاح، بجانب معدلات ومؤشرات الأمن والسلامة والطمأنينة واتساع معدلات العودة الطوعية للاجئين والنازحين. وقال إنه تم تحريك النشاط الاقتصادي في الزراعة والرعي والتجارة بين الولايات والمحليات والقرى والأرياف، مشيراً إلى تأييد المواطنين لحملة جمع السلاح. وأكد أنه تم تنظيم سلاح القوات النظامية وإعمال اللوائح والقوانين الخاصة بذلك، مشيراً إلى أنهم منعوا الفزع المشترك وأن هناك قوة جاهزة للفزع. وقال نائب رئيس الجمهورية إننا نتطلع لدور تعبوي لمجلس الولايات، لأن السلاح قضية إقليمية ودولية، مضيفاً أن الحملة مستمرة وأنها مشروع قومي لكل ولايات السودان، ولكننا بدأنا بولايات دارفور وكردفان لأنها محل نزف الدم، وأنه تم التركيز على قفل معابر السودان الأساسية.