أعلنت دول السعودية والبحرين والإمارات، تأييدها قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، الانسحاب رسمياً من الاتفاق النووي مع إيران، وذلك وفق بيانات منفصلة نشرتها الوكالات الرسمية لتلك الدول، كل على حدة. وقالت المملكة العربية السعودية "إنها تؤيد وترحب بالخطوات التي أعلنها دونالد ترامب حيال انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من الاتفاق النووي، وتؤيد ما تضمنه الإعلان من إعادة فرض للعقوبات الاقتصادية على إيران والتي سبق وأن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي". وبينت "أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها "بموجب الاتفاق النووي" واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة". ودعت المجتمع الدولي "لاتخاذ موقف حازم وموحد تجاه إيران وأعمالها العدائية المزعزعة لاستقرار المنطقة، ودعمها للجماعات الإرهابية، خاصة حزب الله ومليشيا الحوثي، ودعمها لنظام الأسد الذي ارتكب أبشع الجرائم ضد شعبه والتي أدت إلى مقتل أكثر من نصف مليون من المدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية". بدورها أعلنت مملكة البحرين تأييد قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، واستئناف العقوبات المشددة على النظام الإيراني. وأكدت "دعمها التام لهذا القرار الذي يعكس التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتصدي للسياسات الإيرانية ومحاولاتها المستمرة لتصدير الإرهاب في المنطقة دون أدنى التزام بالقوانين والأعراف الدولية". ودعت "كافة الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق للنظر بمسؤولية للأمن والسلم في المنطقة واتخاذ خطوات مشابهة لما اتخذته الولاياتالمتحدةالأمريكية". فيما، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، نقلته الوكالة الرسمية، إن تأييدها للقرار يأتي للأسباب التي أوردها الرئيس الأمريكي في كلمته الثلاثاء. ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والدول المشاركة في الاتفاق النووي إلى الاستجابة لموقف ترامب لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي.