أكد وزير الصحة، بحر إدريس أبوقردة، يوم الأربعاء، حرص الحكومة على تقديم النموذج الأمثل في الخدمات الصحية والطبية، ووضع السياسات التي تسهم في ترقية وتطوير الأداء الصحي بالبلاد. وقال أبوقردة خلال حديثه في منبر الحديث الأسبوعي، إن الصحة أحدثت حراكاً في مجال الخدمات الطبية وفقاً للخطة والاستراتيجيات التي انتهجتها الوزارة في تنفيذ سياستها، واعتبر الوزير أن دبلوماسية الصحة أسهمت في تعزيز الشراكات وتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية مع عدد من الدول، إضافة إلى مشاركة السودان في عضوية عدد من المنظمات العاملة في القطاع الصحي والطبي. وأشار إلى أن السودان ترأس الشبكة العالمية للصحة في جميع السياسات، ويستضيف في أكتوبر المقبل اجتماعات منظمة الصحة العالمية إقليم شرق المتوسط الذي يضم 22 دولة. ودعا الوزير إلى تضافر الجهود لوضع الصحة كأولوية لعمل الدولة بكافة مؤسساتها، والعمل لتعزيز الصحة باعتبارها هماً مشتركاً، وأشاد بتجارب العديد من الولايات في تقوية النظام الصحي والمشروع القومي لإصحاح البيئة ومكافحة الإسهالات المائية وتفعيل آلية متابعة أداء الاختصاصيين بالولايات. وأشار أبوقردة إلى أن توطين العلاج بالداخل يعني أيضاً توفير الخدمة في أماكن تواجد المواطنين، وقال إن الأمر كان أحد مخرجات الاجتماع التنسيقي لوزارات الصحة بالولايات، الذي استضافته ولاية سنار. ودعا إلى التنسيق المحكم بين مجالس التنسيق الصحي بجميع مستوياتها القومية والولائية والمحلية، وإنفاذ الخارطة الصحية بتأهيل وإنشاء الوحدات والمستشفيات الريفية وترقية وتطوير الأداء للعاملين بالقطاع الطبي والصحي بالبلاد.