أعلن والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين، التزامه بإنشاء مستشفى ثان للأنف والأذن والحنجرة بمحلية أمدرمان. بينما كشف وزير الصحة بالخرطوم مأمون حميدة، عن حاجة الولاية لمستشفى آخر للأذن والأنف والحنجرة، داعياً إلى زيادة مواعين التدريب وزيادة الحوادث. وأكد الوالي لدى تدشينه برنامج عمليات زراعة القوقعة لفاقدي السمع وعدد من المنشآت بمستشفى الأنف والأذن والحنجرة بالخرطوم، الخميس، أهمية وجود آليات لمساهمة المجتمع سواءً أفراداً أو شركات أو مؤسسات، ودعمه لزارعي القوقعة للأطفال فاقدي السمع المنتظرين والبالغ عددهم 450 منتظراً من جملة عشرة آلاف طفل مصاب بالصمم، حيث تبلغ كلفة إجراء العملية الواحدة 16 ألف دولار، واصفاً قضيتهم بالإنسانية. والتزم حسين، باستقطاب دعم من الولاية ومن رئاسة الجمهورية لدعمهم، وطالب ديوان الزكاة الاتحادي بزيادة دعم عمليات زراعة القوقعة، قائلاً "لابد لنا من عمل آليات للمساهمة في إنقاذ هؤلاء الأطفال وأن نستنهض المجتمع لدعمهم". من جانبه، أعلن وزير الصحة بالخرطوم مأمون حميدة، عن إجراء 11 عملية زراعة قوقعة للأطفال الجمعة بالمستشفى لإعادة السمع. وكشف حميدة عن حاجة الولاية لمستشفى آخر للأذن والأنف والحنجرة، داعياً إلى زيادة مواعين التدريب وزيادة الحوادث، كاشفاً عن اتجاه لإنشاء صندوق خيري لدعم عمليات زراعة القوقعة، عازياً ذلك إلى ارتفاع سعر العملية التي تقدر بمبلع 16 ألف دولار.