دعا المندوب الدائم للسودان في الأممالمتحدة، مجلس الأمن الدولي، للضغط على الحركات المتمردة قائلاً إنه لا يمكن ارتهان عملية السلام بأشخاص، وشدد على أن اتفاقية الدوحة تم تنفيذها بنسبة 85% وهي الأساس للسلام. وقال السفير عمر دهب، إن بيان السودان أمام مجلس الأمن الدولي، أوضح أن التسوية السياسية في دارفور هي الهدف الذي تسعى إليه الحكومة بكل مثابرة وجد استناداً إلى اتفاقية الدوحة لسلام دارفور والتي هي الأساس المرجعي للسلام. وأضاف وفقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الاتفاقية ذات اعتراف دولي من الأممالمتحدة، وتم تنفيذها بنسبة 85% وما تبقى هو إجبار المجموعات الرافضة على الانضمام إليها، وقال لا يمكن أن تكون اتفاقية بهذا القدر من الاعتراف الدولي رهناً لعدد محدود. ودعا السفير دهب كل الدول التي لديها نفوذ على الحركات المسلحة، أن تضغط عليها للانخراط في المفاوضات دون شروط مسبقة والمشاركة بجدية للتوصل إلى اتفاق سياسي. وأشاد السفير دهب بجهود الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي، لتقريب وجهات النظر وعقد جولات التفاوض واحدة تلو الأخرى. وأضاف أن تعنت الحركات وقادة الفصائل أفشل كل المحاولات للتوصل إلى اتفاق سياسي، وأشار أن حركتي مناوي وجبريل أصبحتا خارج المعادلة في دارفور، مشيراً إلى أنهما تمثلان تهديداً للسلم والأمن الدوليين.