جدّد وزير خارجية المملكة العربية السعودية، عادل الجبير، يوم الخميس، التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى، وأن المملكة لن تتوانى عن دعم الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة. وأشار إلى رفض المملكة العربية السعودية قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفاراتها إلى القدس، والتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل انحيازاً كبيراً ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس. وقال الجبير في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، إننا نجتمع اليوم بسبب التطورات الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما نتج عنها من استهداف للمدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال وافتتاح الولاياتالمتحدةالأمريكية سفارتها في القدس، مقدماً خالص العزاء لذوي الشهداء، الذين سقطوا جراء الجرائم الإسرائيلية البشعة، ومتمنياً أن يمُن الله بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين. وأضاف إن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى، كما هي قضية العرب الأولى، ولن تتوانى المملكة عن دعم الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم المشروعة. مشيراً إلى أن ذلك ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قمة القدس الأخيرة التي عقدت في الظهران، حيث قال "إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ". ومضى الجبير إلى القول، لم يكتفِ خادم الحرمين بالتأكيد على ذلك قولاً، وإنما أتبعه فعلاً بالإعلان عن تقديم دعم بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، إضافة إلى مبلغ 50 مليون دولار لدعم وكالة" الأونروا ".