رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، بقرار واشنطن الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لاتهامه بالانحياز ضد الدولة العبرية، وقال إن المجلس يركز بشكل مهووس على إسرائيل وهي الدولة الديموقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط. وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي، الثلاثاء، انسحاب الولاياتالمتحدة من مجلس حقوق الإنسان، وقالت "نحن نتخذ هذه الخطوة لأن التزامنا لا يسمح لنا بأن نظل أعضاءً في منظمة منافقة وتخدم مصالحها الخاصة وتحوّل حقوق الإنسان إلى مادة للسخرية". وقال نتنياهو في بيان لمكتبه، إن قرار الولاياتالمتحدة الانسحاب من هذه المنظمة المنحازة يشكل تصريحاً لا لبس فيه بأنه قد طفح الكيل. وشكر نتنياهو للرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو والسفيرة نيكي هيلي قرارهم الذي يرفض نفاق مجلس حقوق الإنسان الأممي وأكاذيبه. واعتبر أنه على مدار سنوات طويلة أثبت المجلس أنه جهة منحازة وعدائية ومعادية لإسرائيل تخون مهمتها وهي الدفاع عن حقوق الإنسان، وأضاف أن على مجلس حقوق الإنسان التركيز على أنظمة تنتهك حقوق الإنسان بشكل ممنهج بدلاً عن إسرائيل.