ارتفعت قيمة العملة المحلية لدولة جنوب السودان "الجنيه"، أمام الدولار الأمريكي في السوق الموازية، بعد أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيس سلفاكير، ونائبه رياك مشار في العاصمة الخرطوم، الأربعاء الماضي. وقال متعاملون في السوق الموازية بالعاصمة جوبا، لوكالة "الأناضول"، يوم الإثنين، إن الجنيه انخفض في التعاملات إلى 250 جنيهاً مقابل الدولار، مقارنة مع 320 جنيهاً في تعاملات نهاية الأسبوع الماضي. ويبلغ سعر الدولار الواحد في السوق الرسمية، نحو 130 جنيهاً. وتراجعت مخاوف التجار، بإعلان الخرطوم، الذي يقود لتهيئة المناخ الاقتصادي، ويضمن تدفق العملات الصعبة إلى السوق المحلية. والأربعاء الماضي، وقع الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير، ونائبه، رياك مشار، اتفاقاً يقضي بوقف إطلاق النار في البلاد، وفتح المعابر للأغراض الإنسانية، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين. وتزامن ذلك، مع تصريحات أطلقها رئيس الجمهورية، عمر البشير، بإعادة فتح حدود البلدين أمام حركة التجارة، بعد توقف 6 سنوات. وتعاني دولة جنوب السودان من ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية. وفي مارس الماضي، بلغ معدل التضخم السنوي 161.20%، بحسب المكتب الوطني للإحصاء في جنوب السودان.