أعلن مجلس وزراء خارجية دول الإيقاد عن تمديد موعد فرض العقوبات على معرقلي العملية السلمية في جنوب السودان، في انتظار ماستسفر عنه نتائج محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة التي تجري بالخرطوم برعاية الرئيس عمر البشير. وجاء قرار الآلية الأفريقية في اجتماعها على هامش اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الموريتانية نواكشوط. ورحبت الإيقاد في بيان لها، بالتقدم الذي أحرزته أطراف النزاع في محادثات السلام من خلال التوقيع على الاتفاق الأخير والذي جددت فيه الأطراف التزامها بوقف إطلاق النار. وجاء في بيان الإيقاد أنه "نظراً إلى التطورات في عملية السلام بالخرطوم، فإنه ليس من المفيد فرض العقوبات في هذه المرحلة على الأطراف". وناشدت الإيقاد الاتحاد الأفريقي وشركاء السلام، مواصلة الجهود في دعمهم عملية إحلال السلام وتنفيذ نتائجه في جنوب السودان. وكانت إيقاد قد هددت بفرض عقوبات على معرقلي السلام في دولة جنوب السودان. وقالت خلال اجتماع وزراء الخارجية بأديس أبابا إن الهيئة ستتخذ إجراءات عقابية ضد كل من يعيق السلام في دولة الجنوب، وأن المنظمة تقترح بشكل مبدئي مرحلة انتقالية تقود إلى إجراء انتخابات ديمقراطية سلمية في البلاد.