شجب الاتحاد الأوروبي بشدة الاعتداءات المتكررة على المدنيين في الحديدة، مؤكداً أن الحرب في اليمن خلفت "أسوأ كارثة إنسانية في العالم". وشهدت العاصمة صنعاء مسيرة نسائية حاشدة للتنديد بالهجوم الأخير على المدينة الذي راح ضحيته عشرات المدنيين. وقال الاتحاد في بيان إن الحرب في اليمن "خلّفت أسوأ كارثة إنسانية في العالم جعلت 22 مليونا بحاجة للمساعدة"، مؤكداً أن الحل الوحيد الذي من شأنه وضع حد لمعاناة الشعب اليمني هو تسوية سياسية. وعبّر الاتحاد الأوروبي عن دعمه لدعوة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لجولة مفاوضات في جنيف في 6 سبتمبر المقبل، مطالباً مختلف الأطراف بالامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها نسف المفاوضات المرتقبة. من ناحية أخرى، شهدت العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة نسائية حاشدة للتنديد بالهجوم الأخير على الحديدة الذي راح ضحيته الخميس الماضي عشرات المدنيين. وكانت الأممالمتحدة قد نددت بدورها بالمجزرة التي وقعت في الحديدة وقتل وجرح فيها العشرات، فيما تنصل التحالف السعودي الإماراتي منها متهما الحوثيين بالتسبب فيها. ووصفت منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية ليزا غراندي ب"المروع" القصفَ الذي استهدف سوقا للسمك في محيط مستشفى الثورة بالمدينة، وقالت إن الصراع في اليمن يجب أن يتوقف.