أكد رئيس الحركة الوطنية والجيش الوطني بجنوب السودان د. كاستيلو قرنق، التزامهم بعملية السلام ومجهودات الخرطوم من أجل إنهاء الحرب. ونفى كاستيلو أنباء إقالته من الرئاسة بحسب ما أعلنه رئيس الأركان بالجيش الوطني الجنرال أقانج أكول، واصفاً إياها بالشائعات. وقال المكتب الإعلامي للجيش الوطني في بيان، الأحد، إن الجنرال أقانج عبدالباقي أكول لا يملك أي سلطة لإسقاط أو حتى سحب الثقة من رئيس الحركة الوطنية. ونقل البيان التزام رئيس الحركة الوطنية بجنوب السودان بعملية السلام منذ بداية المشاورات الأولى مروراً بمحادثات أديس أباباوالخرطوم، مشيراً إلى أن الحركة مع مبدأ الحل السلمي للصراع في جنوب السودان، وهو ما يؤكد استمرار الحركة الوطنية لتثبيت العملية السلمية بالبلاد. وأشار إلى أن قيادة الحركة والجيش لم يحدث لهما أي انقلاب أو عصيان، وأن قيادة الوفد التفاوضي ستتواصل في التفاوض بقيادة الفريق حسين عبدالباقي أكول وعضوية ملونق مجوك في محادثات السلام في أديس أباباوالخرطوم. ولفت إلى أن ذلك يعتبر دليلاً على التزامهم بالحل السلمي للصراع، وستستمر الحركة الوطنية في المحادثات بقيادة نائب رئيس الحركة الفريق حسين عبدالباقي أكول في إنجاز الواجب داخل تحالف القوى المعارض.