توفي المغني الجزائري رشيد طه، بأزمة قلبية، الثلاثاء، بالعاصمة بباريس، عن عمر يناهز 59 سنة . ورشيد من مواليد سبتمبر 1958 في "سيق" غرب الجزائر. ومن اشهر اغانيه يارايح وين مسافر كماتغني للربيع العربي الذي وصفه بأنّه ربيع "بلا زهور". وسطع نجم رشيد طه في بداية تسعينيات القرن الماضي، وغنّى باللغتين الفرنسية والعربية وأدخل الإنجليزية في بعض أغانيه، واشتهر بأسلوبه المتمرد، إذ غنّى عن العنصرية، ومشاكل المهاجرين، وقضايا النساء، والهويّة، وأغنية "يا رايح وين مسافر تروح تعيا وتولي.. شحال ندمو العباد الغافلين قبلك وقبلي"، واحدة من أشهر أغنيات الراي التي غناها الشاب رشيد طه، واشتهرت بصوته رغم أنها في الأصل أغنية لمطرب شعبي جزائري اسمه دحمان الحراشي. وقد اشتهر أيضا بأغنيات في عام 1996، منها "أوليه أوليه"، و"ديوان" عام 1998، وألبوم "صنع في المدينة" عام 2000، كما غنى أغنية "عبد القادر يا بوعلام" عام 1999 مع الشاب خالد والشاب فضيل في حفل كبير بباريس. وحقق الألبوم مبيعات كبيرة في فرنسا وأميركا والوطن العربي.