قصف الجيش الأميركي، مواقع لمقاتلي حركة الشباب الإسلامية الصومالية التابعة للقاعدة في جنوبالصومال مما أدى إلى مقتل 18 عنصرًا منهم في غارة جوية نفذت في إطار "الدفاع المشروع عن النفس" بعد التعرض مع القوات الحليفة لهجوم. وقال بيان صادر عن القيادة الأميركية لأفريقيا نشر السبت أن «القوات الأميركية شنت ضربة في إطار الدفاع المشروع عن النفس استهدفت مقاتلين من حركة الشباب على بعد 50 كلم شمال غرب كيسمايو في جنوبالصومال، وفق فرانس برس. وأوضح البيان أن الضربة الجوية الأميركية نفذت ضد مقاتلين بعدما تعرضت الولاياتالمتحدة وشركاؤها لهجوم، وتمت بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية للصومال. وتابع البيان نقدر حاليًا أن 18 إرهابيًا قتلوا في الضربة، فيما قتل إرهابيان آخران على أيدي القوات الصومالية خلال المعركة. وتدعم الولاياتالمتحدة الحملة ضد حركة الشباب، والتي تخوضها الحكومة الاتحادية الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال المنتشرة في البلاد منذ 2007. وتقاتل حركة الشباب من أجل إطاحة الحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية ومن قوة الاتحاد الأفريقي. وخسرت الحركة التي طردت من مقديشو العام 2011، معظم معاقلها منذ ذلك الحين،