فاز الأميركي جيمس أليسون والياباني تاسوكو هونجو، بجائزة نوبل للطب لعام 2018، لاكتشافاتهما التي مثلت فتحاً في أساليب تسخير جهاز المناعة لمكافحة مرض السرطان.وقادت أبحاثهما إلى علاجات جديدة متطورة بشكل كبير لعلاج أنواع مثل سرطان الجلد والرئة. وقالت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد في بيان "تشكل الاكتشافات الحاسمة التي توصل إليها الفائزان علامة بارزة في معركتنا ضد السرطان". وتابعت "أوضح أليسون وهونجو كيف يمكن توظيف استراتيجيات مختلفة لتثبيط كوابح الجهاز المناعي في علاج السرطان". وتم حجب جائزة نوبل للآداب هذا العام بعد فضيحة جنسية هزت الجهة المانحة لها. ودرس الفائزان بجائزة الطب البروتينات التي تمنع الجسم وخلايا المناعة الرئيسة المعروفة باسم الخلايا التائية، من مهاجمة خلايا الورم بفاعلية. ودرس أليسون، الأستاذ في معهد إم.دي آندرسون للسرطان بجامعة تكساس، بروتيناً يعمل ككابح لجهاز المناعة وتوصل إلى إمكانية استخدام الخلايا المناعية لمهاجمة الأورام إذا ما تم وقف عمل الكابح. أما هونجو الأستاذ في جامعة كيوتو منذ عام 1984، فاكتشف بشكل منفصل بروتيناً ثانياً في الخلايا المناعية يعمل ككابح أيضاً للجهاز المناعي لكن بآلية مختلفة.