قال والي جنوب دارفور، آدم الفكي، إن ولايته تجاوزت الصراعات القبلية، وإن المواطنين يعيشون في أمن واستقرار تام، متهماً جهات لم يسمها بأن لديها ما أسماه ب"الغبش والحسد"، لافتاً إلى التعايش السلمي بين مكونات الولاية المختلفة. وأفاد الفكي أثناء مخاطبته النفرة النسائية لدعم الدورة المدرسية نيالا "28" التي نظمها اتحاد عام المرأة السودانية بالولاية الإثنين، بأن جنوب دارفور بها نحو 5 ملايين نسمة الغالبية العظمى منهم متفقون حول الأمن، أما البقية لا تعدو كونها "باعوضة في أضان فيل". وأكد حرص حكومته على توفير الخدمات في المحليات المختلفة، وعبّر عن سعادته للتفاعل المجتمعي مع الدورة المدرسية، داعياً لتضافر كافة الجهود من أجل إنجاح الدورة المدرسية التي تستضيفها الولاية في نوفمبر المقبل. من ناحيتها أكدت وزيرة الرعاية الاجتماعية بالولاية، عائشة هنو، مساندة المرأة لجهود الولاية لإنجاح الدورة المدرسية، وأعلنت تبرعها بمبلغ 5 آلاف جنيه. هذا وقد توالت التبرعات من القطاعات النسوية بالدعم العيني والمادي، وبلغ إجمالي التبرعات للاتحاد بالمحليات أكثر من مليار جنيه. من جهتها تعهدت رئيسة اتحاد المرأة بالولاية، صابرين إبراهيم، بدعم مشاريع التنمية، وأكدت دعمها لترشيح البشير في انتخابات 2020، وطالبت القطاعات النسوية لمساندة حكومة الولاية في الدورة المدرسية.