قتل أحد المتسللين السودانيين، برصاص الشرطة المصرية على الحدود مع إسرائيل جنوب رفح، خلال محاولته التسلل إلى إسرائيل. وصرحت مصادر أمنية بأن الأمن المصري خلال تمشيطه للمنطقة الحدودية فوجئ بالمهاجر يحاول اجتياز الحاجز الحدودي. وقام رجال الأمن عند العلامة الدولية رقم 10 جنوب معبر رفح البري بحوالى 10 كم، بتحذير المتسلل الأفريقي أكثر من مرة كي يستسلم، ولكنه رفض الانصياع للتعليمات، فاضطرت قوات الشرطة المصرية إلى إطلاق النار عليه. وأصيب المتسلل بثلاث طلقات في البطن والصدر وفخذه الأيسر، وسقط في مكان الحادث، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام لإنقاذه ولكنه لفظ أنفاسه فور وصوله المستشفى. وتم وضع جثته بثلاجة وأُخطرت السفارة السودانية بالقاهرة. في غضون ذلك، ناقشت محكمة إسرائيلية قضية رفعها لاجئ سوداني محتجز في أحد سجون تل أبيب ضد وزارة الداخلية الإسرائيلية، طالب فيها المحكمة بإطلاق سراحه والسماح له بالإقامة في تل أبيب، لسهولة إيجاد أماكن عمل فيها. وكان حسن بخيت الذي وصل إسرائيل من دارفور أُعتقل من قبل شرطة الهجرة الإسرائيلية، ولا يزال يقبع في أحد سجون تل أبيب، حيث إنه بموجب قرار للداخلية الإسرائيلية يمنع إقامة اللاجئين الأفارقة في المنطقة الواقعة بين مدينتي الخضيرة (شمال تل أبيب) وجديرا (جنوب تل أبيب).