كشف مسؤول محلي أن المجاعة أجبرت مواطني مقاطعة كيديبو بولاية توريت في جنوب السودان، على الفرار إلى مخيمات اللاجئين بدولتي كينيا ويوغندا الحدوديتين. وقال مسؤول محلي إنهم لا يمكنهم فعل أي شيء، مطالباً منظمات الإغاثة بضرورة التدخل. وقال محافظ مقاطعة كيديبو بيتر لوكينق لوتون، في تصريح لراديو "تمازج"، إن غالبية المواطنين يفرون إلى يوغندا وكينيا بسبب الجوع، وأرجع ذلك إلى قلة الأمطار، مما أدى إلى فشل المحاصيل الزراعية. وبين لوتون أن لديهم مشكلة في الأمن الغذائي بمنطقة رامولا ولوبيرا، وأن حكومة الولاية ليست لديها القدرة لمساعدة المحتاجين، الأمر الذي دفعهم للفرار إلى الدول المجاورة. وأعلن مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة بدولة جنوب السودان، الثلاثاء، نجاح توصيل مساعدات إنسانية لأكثر من 40 ألف مدني شرقي البلاد، للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع في البلاد. وقال المكتب الأممي في بيان له، يوم الثلاثاء، إنه نجح في توصيل مساعدات إنسانية إلى مقاطعة "أولانق" بولاية "مايووت" الواقعة أقصى شرقي البلاد، باستخدام الزوارق النهرية. وأضاف "نجحنا في توصيل المساعدات الإنسانية لأكثر من 40 ألف من المدنيين بمنطقة أولانق، للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع بين الحكومة والمعارضة في ديسمبر 2013.