أعلنت الداخلية الفرنسية أن أكثر من 33 ألف شخص تظاهروا، يوم السبت، في أنحاء فرنسا. واعتقلت الشرطة الفرنسية 107 أشخاص من المتظاهرين، خلال الاحتجاجات التي استؤنفت للأسبوع الخامس على التوالي، واندلعت مشاحنات بين المتظاهرين والشرطة وسط باريس، وفق "العربية". وأطلقت شرطة مكافحة الشغب كميات صغيرة من الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات من المحتجين، كانوا يسيرون في الشوارع الجانبية قبالة شارع الشانزليزيه الشهير في العاصمة الفرنسية وبعضهم لا يزال يتدفق. وبدأ أصحاب السترات الصفر في فرنسا بالتوافد إلى الشوارع في تحركهم الخامس بأعداد أقل بشكل ملحوظ من الأسبوع الماضي. ونقلت "العربية" أن أعداد الموقوفين منذ ساعات الصباح حتى الآن بلغت العشرات من المحتجين، مقارنة بمئات كانوا اعتقلوا في مثل هذا الوقت السبت الماضي. وكانت قوات الأمن حافظت على مستوى انتشارها واستراتيجيتها في باريس، إلا أن أعداد عناصر الأمن المنتشرين في جموع فرنسا انخفضت من 89 ألفاً الأسبوع الماضي إلى 69 ألفاً اليوم. وقال رئيس شرطة باريس إنه "ما زال هناك قلق من احتمال تسلل جماعات تميل للعنف إلى الاحتجاجات. وسوف تتولى شرطة مكافحة الشغب حماية المعالم المهمة وإبعاد المحتجين عن القصر الرئاسي". وأضاف قائد الشرطة، ميشيل ديلبييش، لإذاعة (آر.تي.إل): "يجب أن نستعد للسيناريوهات الأسوأ".