انطلقت بمكة المكرمة، المباحثات السودانية السعودية حول متطلبات حج العام 1440هجرية، وترأس الجانب السوداني وزير الدولة الأمين العام للمجلس الأعلى للأوقاف والتوجيه والإرشاد، أبوبكر عثمان، فيما ترأس الجانب السعودي، محمد بن طاهر بنتن. وتقدم الوزير بشكره وتقديره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً وملكاً، على الخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن وبصفة خاصة حجاج السودان. وأعرب عن سعادته بالتطور الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين الشقيقين، التي تعزز روابط الدين والدم والجوار وكافة المسارات السياسية والاقتصادية والثقافية، بالإضافة إلى تطابق وجهات النظر إزاء القضايا الدولية والإقليمية. وأكد الوزير أن المشاريع العملاقة التي تمت في توسعة الحرمين الشريفين وقطار الحرمين، وتطبيق نظام المسار الإلكتروني ساهمت كثيراً في راحة ضيوف الرحمن، مشيداً بمتانة العلاقات السودانية السعودية والتطور الملموس الذي تشهده في كافة المجالات . كما امتدح الطفرة النوعية التي شهدتها أعمال الحج خلال السنوات التي خلت، وأعرب عن تقديره للأداء المتميز لأعضاء مكتب شؤون حجاج السودان والخبرات المتراكمة التي يتمتعون بها. وأضاف" تلك الجهود أسهمت في إنجاح أعمال الحج، هذا وقد تم التوقيع على محضر التفاوض لحج العام 1440هجرية".
