بدأت محكمة جنايات القاهرة، يوم الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، جلسة محاكمة قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، والتي يعاد فيها محاكمة الرئيس محمد مرسي و28 آخرين والتي تستمع فيها لأقوال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وشهد محيط معهد أمناء الشرطة استنفاراً أمنياً على طول المداخل والطرق المؤدية لقاعة المحكمة بطرة، لتأمين عمليات الدخول والخروج لقاعة المحكمة. ووصل مبارك لقاعة المحكمة، كما وصل فريد الديب دفاع مبارك، والمحامين دفاع باقي المتهمين في القضية. وكان اللواء حبيب العادلي قد ذكر في شهادة في الجلسة الماضية في قضية اقتحام الحدود والتي عقدت بتاريخ 28 أكتوبر، أن الرئيس مبارك طلب تأمين المظاهرات وقطع الاتصالات كإجراء احترازي تحسباً لأي أعمال عنف. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان. وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.