دشن والي غرب دارفور، حسين يس، رئيس مجلس أمناء الزكاة بالولاية، مشروع توزيع السلة الغذائية لأكثر من (200) ألف من مستحقي الزكاة، وأكد الوالي أن الزكاة إحدى الركائز الأساسية لمحاربة الفقر وتوفير الحياة الكريمة للمحتاجين. وجدد يس خلال مخاطبته، يوم الأحد، الاحتفال الذي نظمه مكتب الزكاة قطاع الجنينة كرينك، الالتزام بالعهد الذي قطعه مع مستحقي الزكاة لإحداث التطور في العمل الزكوي بالولاية، وحيا جهود العاملين بالزكاة ودافعيها واللجان القاعدية. وعبر عن سعادته بانطلاقة السلة في التوقيت الذي تمر فيه البلاد بظروف اقتصادية استثنائية، وقال إن مثل هذا الاحتفال يحمل العديد من الدلالات، أبرزها إبراز النعمة التي أنعم الله بها على دافعي الزكاة، والنظر للمحتاجين، وتحقيق قيم التكافل الاجتماعي. من جانبه، أبان وزير الصحة والتنمية الاجتماعية، محمد إبراهيم، أن مشروع السلة الغذائية يأتي دعماً لجهود حكومة الولاية في تخفيف أعباء المعيشة. وأوضح إبراهيم أن هنالك عدة تدخلات من الزكاة في المجالات المختلفة، أبرزها التأمين الصحي في إطار التغطية السكانية الشاملة، وأن الجباية في العام السابق حققت في العام السابق نجاحاً كبيراً، وأن العام الحالي يحمل بشريات أكثر. في السياق، أفاد أمين دوان الزكاة في الولاية، أبو عبدالرحمن الخولاني، بأن السلة الغذائية تستهدف 20000 مستفيد على مستوى الولاية، وأن الزكاة تسعى إلى تخفيف أعباء المعيشة ووطأة الفقر بالولاية.