يقدم الممثل الخاص المشترك للأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور رئيس بعثة "يوناميد"، البروفيسور إبراهيم قمباري، يوم غد الخميس أول تنوير له إلى مجلس الأمن الدولي بنيويورك حول آخر التطورات في إقليم دارفور. وقال نور الدين المازني الناطق الرسمي باسم البعثة لوكالة الأنباء السودانية، إن هذا التنوير يأتي في إطار مناقشة مجلس الأمن الدولي للتقرير الدوري الذي يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن كل شهرين. وأضاف المازني أن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها قمباري تنويراً بصفته الممثل الخاص المشترك ورئيس بعثة "يوناميد"، حيث شهدت البعثة ارتفاعاً في نسق انتشار القوات العسكرية بنسبة 88% والمكون الشرطي إلى 74%. وبذلك تجاوزت أعداد أفراد بعثة "يوناميد" 20 ألف عنصر من العناصر المدنية والعسكرية، ما يجعلها من أكبر عمليات حفظ السلام في العالم. ومضى المازني إلى القول بأن من أهم أولويات قمباري خلال المرحلة الحالية التي أوشكت فيها البعثة على إكمال انتشارها، توظيف إمكانات البعثة البشرية والمادية من أجل تعزيز الأمن بالنسبة لأفراد البعثة وللمدنيين في المعسكرات بدارفور، بجانب لعب دور نشط في دعم العملية السلمية وتشجيع جهود الإنعاش والتنمية من أجل خدمة أهل دارفور.