أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الإثنين، عن مقتل عشرة جنود تشاديين من قوة لحفظ السلام تابعة للمنظمة الدولية وإصابة 25 آخرين، في هجوم متطرفين استهدف قاعدة في شمال شرق مالي، يوم الأحد، وفق ما نقلته "فرانس برس". وندد غوتيريش في بيان بما اعتبره هجوماً معقداً على قاعدة الأممالمتحدة في أغيلهوك قرب كيدال، وهي منطقة لا تزال تتعرض لخطر المتطرفين، رغم تدخل دولي فيها منذ أعوام. وقالت رويترز إن هوية مهاجمي القاعدة التابعة لبعثة الأممالمتحدة في مالي "لم تتضح بعد"، مشيرة إلى أن الجنود قتلوا وأصيب آخرون فيما كانوا يصدون هجوماً شنه مسلحون قرب قرية بشمال مالي. وقالت بعثة حفظ السلام إن الاشتباك وقع قرب قرية أجولهوك في وقت مبكر من صباح يوم الأحد، بعد هجوم شنه مهاجمون في عدد كبير من المركبات المسلحة. فيما طالب رئيس البعثة محمد صالح النظيف برد قوي وسريع وملموس. وأشارت رويترز إلى أن اتفاق سلام أبرمته حكومة مالي مع جماعات انفصالية في العام 2015 لم ينجح في إنهاء العنف.