تقدمت لجنة تحقيق من الأممالمتحدة، يوم الأحد، بطلب السماح بدخول مسرح جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول وزيارة المملكة. وقالت أجنيس كالامارد مقررة الأممالمتحدة التي تقود التحقيق، إنها لم تتلق بعد رداً من السعودية، وفقا ل"فرانس برس". وقالت كالامارد، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لقد طلبت دخول القنصلية السعودية في إسطنبول، وعقد اجتماع مع سفير المملكة العربية السعودية في تركيا". وأضافت "وسعيت أيضا للحصول على إذن بالقيام بزيارة مماثلة للسعودية". وتابعت المقررة "أتصور أن يكون هذا التحقيق خطوة ضرورية من ضمن عدد من الخطوات لبلوغ الحقيقة الكاملة عن جريمة مقتل السيد خاشقجي الشنعاء وتحديد المسؤولية رسمياً". وأضافت أن "فريق التحقيق سيقدم في تقريره لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في يونيو المقبل، توصيات فيما يتعلق بضمان مساءلة رسمية". وأكدت مقررة الأممالمتحدة أنها طلبت معلومات من سلطات أخرى منها السلطات الأمريكية، قائلة: "من المأمول أن يساعد هذا في ضمان المساءلة والشفافية في هذه القضية وقد يفتح سبلاً جديدة لمنع تكرارها وحماية الحق في الحياة ."