بدأ الناخبون الأثيوبيون صباح اليوم الأحد التصويت في انتخابات تشريعية عامة يتوقع أن يفوز فيها حزب رئيس الوزراء الحالي ملس زيناوي الذي يحكم البلاد منذ العام 1991. ويتنافس 63 حزباً و6939 مرشحاً في الانتخابات الحالية. وقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثالثة صباحاً بتوقيت غرينتش لنحو 32 مليون ناخب مسجل لانتخاب أعضاء المجالس الإقليمية ونواب الغرفة الدنيا للبرلمان، الذين سيرشحون بدورهم نواب الغرفة العليا (مجلس الأعيان). وستظهر النتائج الرسمية يوم 21 يونيو/حزيران المقبل، غير أن النتائج الأولية يمكن أن تتوالى في الظهور بحلول يوم غدٍ الإثنين، وفقاً لما ذكره مسؤولو الانتخابات. وتتهم المعارضة الحكومة بشن هجمات منسقة ضد المعارضين من السياسيين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان واعتقالهم بهدف الترويع قبيل الانتخابات الحالية. وينفي الحزب الحاكم ما يتهم به من قبل المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان، ويتسلح بما تظهره احصاءات الأممالمتحدة من أن ميزانية التعليم والصحة تجاوزت في عهد زيناوي ضعف ما كانت عليه.