بحث وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، الأربعاء، وسفراء "الإمارات العربية، اليمن، السعودية" لدى البلاد، إضافة إلى القائمة بأعمال السفارة المصرية، تطورات العملية السلمية في اليمن في ضوء اتفاق استكهولم، والاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ. كما تطرق الاجتماع لقضية أمن البحر الأحمر، والأوضاع العربية بشكل عام. بدوره جدد السفير اليمني الشكر والتقدير للسودان قيادةً وشعباً وقوات مسلحة للتضحيات الكبيرة التي يقدمها من أجل أشقائه اليمنيين، واستضافة السودان لليمنيين في السابق وخلال الأزمة الحالية، وقال إن الأجيال اليمنية لن تنسى هذا الجميل للسودان. وثمن كل من سفيري المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية، الدور الذي يضطلع به السودان لتثبيت الشرعية والاستقرار في اليمن والمنطقة العربية. وأكد الدرديري أهمية توحيد الصف العربي وتعزيز التضامن بين الدول العربية، باعتباره الوسيلة الأنجع لمواجهة التحديات التي تطرحها التغييرات الكبرى في البيئة الدولية والحديث عن نظام عالمي جديد. كما أوضح الدور المركزي الذي يمكن أن يلعبه التعاون العربي الأوروبي، في ضوء الروابط التاريخية والقرب الجغرافي والمصالح المشتركة والمتشابكة. وجدد الوزير أيضاً التقدير لمواقف التضامن والدعم للسودان من أشقائه العرب خلال الظروف الأخيرة، وأعاد التأكيد بأن السودان سيكون على قدر المسؤولية والثقة التي أولاها له أشقاؤه وأصدقاؤه والمجتمع الدولي ككل.