أعلن وزير الأمن التشادي محمد أبا علي صلاح، يوم الأحد، عن إغلاق حدود بلاده مع دولة ليبيا، وقال إن القرار سيكون سارياً اعتباراً من الآن وحتى إشعار آخر. وتأتي الخطوة بعد شهر من دخول رتل من المتمردين إلى أراضيها من الجنوب الليبي. ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية عن الوزير أبا، خلال زيارته شمال تشاد قوله "إن هذه المنطقة أصبحت ملتقىً لأفراد العصابات والإرهابيين والمتمردين". وكانت نجامينا أعلنت مطلع العام 2017 إغلاق كامل الحدود مع ليبيا بطول 1400 كيلو متر، لتعود وتقرر بعد بضعة أشهر إعادة فتحها جزئياً. والحدود بين السودان وتشاد وليبيا والنيجر مليئة بالثغرات وتشهد عمليات تهريب على نطاق واسع. ويعتبر الشمال التشادي على ارتباط وثيق بالجنوب الليبي الذي تمر عبره غالبية الإمدادات الغذائية. وهذه المنطقة من الساحل صحراوية وقليلة السكان وقد تمركزت فيها مجموعات تشادية متمردة. ونهاية يناير دخل متمردون تشاديون من ليبيا إلى شمال شرق تشاد. وقد أوقفت ضربات فرنسية تقدمهم.