أكد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في رسالة ترشحه للانتخابات لولاية خامسة، يوم الأحد، تعهده بإجراء انتخابات مبكرة خلال عام لا يكون مرشحاً فيها. وذكر أن "الانتخابات الرئاسية المبكرة ستعتمد أجندة الحوار الوطني". وقدم مدير حملة بوتفليقة، أوراق ترشح الرئيس الجزائري رسمياً. وتم الإعلان عن رسالة بوتفليقة في بيان تلفزيوني، ونقل رسالته إلى الجزائريين. وتعهد بوتفليقة، في رسالته ب"مراجعة القانون الانتخابي وإنشاء آلية مستقلة تتولى تنظيم الانتخابات"، وتنفيذ "سياسات عاجلة لإعادة توزيع الثروة الوطنية وإنهاء التهميش". وشدد على أن "الجزائر بحاجة إلى استكمال مسيرتها نحو الديمقراطية والتطور والازدهار". وتابع: "لن أترك أي قوة تحيد بمصير البلاد وثرواتها عن مسارها لصالح فئة معينة". وأشار بوتفليقة في رسالة ترشحه إلى "تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد". ونوه بوتفليقة ب"التعامل المهني الأمني مع المتظاهرين"، وأثنى على "التحضر الذي طبع المسيرات الشعبية الأخيرة"، كما أشاد بأداء الجيش في التعامل مع المتظاهرين. وقال "حظيت بدعم ملايين الجزائريين الذين أسهموا بجمع التوقيعات". وأوضح أن "الشباب المتظاهر عبر عن قلقه المشروع تجاه الريبة والشكوك". هذا ولم يظهر بوتفليقة بنفسه لتقديم أوراق ترشحه، وتولى مدير حملته، تلاوة رسالة ترشحه أمام وسائل الإعلام.