تفتتح فاطمة خالد حرم الرئيس السوداني عمر البشير مساء اليوم الثلاثاء بفندق كورال (هيلتون) سابقاً بالخرطوم معرض الثوب السوداني الأول والذي يستمر لمدة أسبوع، وتشارك في المعرض أكثر من 25 مصممة من أمهر مصممات الثياب. واعتبرت رئيس مجلس إدارة المركز السوداني لتطوير سيدات الأعمال سامية شبو في مؤتمر صحفي عقدته الإثنين بفندق كورال قيام المعرض فرصة لإبراز مواهب المصممات السودانيات مما يمكنهن من الوصول للعالمية في هذا المجال. وأضافت إن معرض الثوب السوداني فرصة لدعم عزة وهوية وكرامة المرأة السودانية وتمييزها وسط الشعوب الأخرى مما يجعلها سفيرة للسودان بالخارج. ويعود تاريخ «الثوب» السوداني إلى سنوات بعيدة، تزيد من عمق تأثيره في مفردات الحياة الاجتماعية السودانية. ففي الماضي كانت الفتاة في السودان، تلتزم بارتدائه بمجرد بلوغها سن الثانية عشر من عمرها، إيذاناً باكتمال أنوثتها، ومعبراً عن وصولها سن الزواج، وبعبارة أخرى كان وسيلة للفت انتباه الناس إلى أن الصبية قد باتت بين عشية وضحاها شابة، تستطيع تحمل مسؤولية الزواج والإشراف على المنزل. ويعبِّر الثوب أيضاً عن الوضع الاجتماعي ومكانة الزوج وآخر المستجدات الاجتماعية والسياسية.