قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، يوم الأربعاء، إن بلاده سترد بحزم إذا تحركت البحرية الإسرائيلية ضد شحناتها النفطية، بعد أسبوع من قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن البحرية قد تتحرك ضد "تهريب" النفط الإيراني. وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران العام الماضي، وأعاد فرض بعض العقوبات عليها بهدف وقف صادرات النفط الإيرانية. وقال نتنياهو لضباط البحرية الأسبوع الماضي إن إيران لا تزال تتبع إجراءات سرية لشحن الوقود. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن حاتمي قوله إن طهران تملك القدرات العسكرية لمواجهة أي تدخل إسرائيلي، مضيفاً أن المجتمع الدولي لن يقبل أيضاً بهذا. وقال حاتمي إن أي مواجهة ستعتبر "قرصنة"، وأضاف "إذا حدث فسنرد بحزم". وأضاف "تملك القوات المسلحة الإيرانية قطعاً القدرات لحماية خطوط الشحن الخاصة بالبلاد بأفضل ما يمكن ضد أي تهديد محتمل". وقال قائد في الحرس الثوري الإيراني، يوم الأربعاء، إن الأعداء سيندمون على أي مواجهة مع الجمهورية الإسلامية. ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن الميجر جنرال غلام علي رشيد قوله "لا نرحب أبداً بأي حرب لكننا مستعدون للرد على أي غزو. نأمل ألا يكون المعتدون في حاجة لفهم هذه النقطة بالإقدام على هذا الأمر ودفع ثمن باهظ".