يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، الثلاثاء، لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح رئيساً للدولة خلفاً لعبدالعزيز بوتفليقة المستقيل في الثاني من أبريل، بحسب ما أفاد مسؤول في مجلس الأمة. وقال مدير الاتصال بمجلس الأمة سليم رباحي إن رئيس المجلس سيرأس، الثلاثاء، اجتماع البرلمان بغرفتيه لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية، ثم تعيين عبدالقادر بن صالح رئيساً للدولة لمدة أقصاها 90 يوماً كما ينص الدستور، وفقاً لوكالة "فرانس برس". وأضاف المتحدث "وقبل ذلك تجتمع، الأحد، لجنة تحضير النظام الداخلي لجلسة البرلمان، الذي يتم التصويت عليه خلال اجتماع الثلاثاء قبل تعيين رئيس الدولة". وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري على "وجوب اجتماع البرلمان" بعد أن يبلّغه المجلس الدستوري ب"الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية"، ويتولى رئيس مجلس الأمة رئاسة الدولة بالنيابة، ويعمل على أن تجرى الانتخابات الرئاسية خلال ثلاثة أشهر، ولا يحق له الترشح فيها.