أعلنت مجموعة من شباب الثورة، في موقع الاعتصام بساحة القيادة العامة، عن تنظيم جديد أطلقت عليه ائتلافاً جديداً باسم "الإصلاح والتنمية"، وشنت المجموعة هجوماً على تجمع المهنيين، ووصفته بالإقصائي، وأكدت المجموعة دعمها ومساندتها للمجلس العسكري الانتقالي. وشددت في الوقت ذاته، خلال مؤتمر صحفي يوم السبت بالخرطوم، على ضرورة بسط هيبة الدولة، ودعت إلى حكومة انتقالية مدتها عام، يتم تشكيلها من أهل الفضل والخبرة، ويرأسها أكاديمي له كفاءة وخبرة، وليس لديه انتماء سياسي، ولم يشغل منصباً سياسياً، وألا يتجاوز عمره الخمسين عاماً، على أن تقوم الحكومة بمهام إعادة هيكلة الدولة واختزال الوزارات. من جانبه، طالب الأمين العام للإصلاح والتنمية، جمال الطاهر، باستبعاد كل الوجوه القديمة التي شاركت في الحكومات السابقة، وتحديد مراحل زمنية للتغيير. ودعا الائتلاف إلى استقطاب كفاءات مخلصة من الداخل والخارج، ورفع المظالم والجبايات التي أسست للفساد، فضلاً عن محاربة المفسدين وملاحقة المتورطين ومحاكمتهم، والعمل على حل الأزمة الاقتصادية، وحماية ثروات البلاد، وتقنين التصدير، وتحقيق السلام العادل والشامل، إلى جانب إعداد وترتيب ملف العلاقات الخارجية، وتقديم مقاصد الشريعة، وإصلاح الخدمة المدنية، ومنع سياسات التمكين، والتأكيد على فصل القضاء واستقلاليته.