طالب تحالف أحزاب الوفاق والحركات المسلحة الموقعة على السلام، المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير بتحكيم صوت العقل ومراجعة اتفاقهما بشأن هياكل السلطة في الفترة الانتقالية، بما يخدم المصلحة العليا للوطن، ويحقق الأمن والاستقرار، والحفاظ على مكتسبات الشعب. وأكد التحالف في بيان له يوم الثلاثاء، رفضه العزل والاقصاء والتهميش وصناعة انقاذ ثانية، وقال إن الوطن لم يخلق لفئة دون سواها، وجدد مطالبته بمشاركة الجميع من الأحزاب والحركات المسلحة، وقوى المجتمع المدني، دون فرز في تأسيس المرحلة الانتقالية المقبلة، وأبان أن الوطن يسع الجميع والمواطنة هي أساس للحقوق والواجبات. وقال البيان "ظللنا نتابع اللقاءات التفاوضية ما بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، وما تمخض عنها من بنود استعجل البعض بإعطائها صفة الواقع ودمغها بالاستحقاق القانوني الثوري، دون النظر إلى تطلعات الشعب السوداني الذي يتوق للمشاركة في البناء والوقوف جنباً إلى جنب من أجل الحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره في ظل وطن يسع الجميع".
