قال ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية جناح مالك عقار، إن قادة المجلس العسكري الانتقالي في السودان أمروه بمغادرة البلاد عبر ست رسائل تلقاها منذ وصوله للبلاد قبل أيام، رافضاً ذلك وتعهد بمقاومة هذه الأوامر العسكرية. وكشف عرمان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه تلقى ست رسائل واحدة منها من رئيس المجلس العسكري الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وخمس من نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، تطالبه بالخروج من السودان. وأضاف عرمان في منشوره قائلاً "رفضت، كل هذه الرسائل أو الأوامر، فنحن أتينا كجزء من ثورة الشعب السوداني وبإذن من الشعب السوداني ولمصلحة الشعب، وغرضنا الرئيسي هو دمج قضايا السلام والمواطنة بلا تمييز في حزمة الانتقال حتى تأخذ الديمقراطية بيدها السلام العادل والعدالة الاجتماعية والمواطنة بلا تمييز". إذن الثورة " عرمان يعتبر قرار أمره بالخروج من البلاد قراراً خاطئاً،ويقول لن أقبل به ولن أنفذه وسنقاومه مثلما قاومنا نظام البشير فهو ينبئ عن شمولية في طور التكوين على جنبات التمكين " وقال عرمان "أتينا ولا نحمل مسدساً وسلاحنا الوحيد ملايين السودانيات والسودانيين الباحثين عن وطن جديد، ولم يكن مجيئنا ممكناً دون ثورة الشعب فهي من أعطتنا الإذن". وأشار إلى أن الحديث عن حكم الإعدام الذي أصدره الرئيس السابق عمر البشير في محاكمة غيابية شملته ورئيس الحركة مالك عقار حول الحرب في النيل الأزرق، "حكم سياسي بامتياز". واعتبر عرمان رفض وجوده في السودان هو رفض للسلام، وقال إن السلام الشامل كان يمكن أن يكون عنواناً يسعناً جميعاً. واعتبر قرار أمره بالخروج من البلاد قراراً خاطئاً، وقال لن أقبل به ولن أنفذه وسنقاومه مثلما قاومنا نظام البشير فهو ينبئ عن شمولية في طور التكوين على جنبات التمكين.